علاج آلام الظهر

يعتبر الاهتمام بصحة العمود الفقري من أكثر الإجراءات الصحية أهمية، ولما لصحة العمود الفقري من أهمية كبيرة في جميع مفاصل الحياة اليومية والروتينية تقدم عيادة دايناميك أفضل التقنيات المتطورة والحديثة في علاج آلام الظهر، حيث تساعد هذه العلاجات في العودة لنمط حياة صحي، نشيط، وخالي من الألم، لأن العمود الفقري نظام دعم أساسي في حركة الجسم.

جوهر آلام الظهر:

ألم الظهر هو حالة ألم تؤثر على منطقة الظهر خلف وأسفل القفص الصدري، حيث يحدث هذا الألم بسبب الإصابات المختلفة ومشاكل طبية متنوعة، كما يحدث أحياناً بسبب مشاكل في المفاصل الوجيهية، أو هيكل العمود الفقري القطني الأخرى، وفي بعض الحالات يكون الألم ناتجاً عن ورم أو عدوى، حيث يمكن أن يتراوح هذا الألم من البسيط إلى الشديد، مما يجعل المهام اليومية مثل العمل والمشي والنوم صعبة للغاية.

أعراض آلام الظهر:

تظهر أعراض آلام الظهر وأسفل الظهر في أي العمر، وقد ينشأ الألم بسبب حدث معين يؤثر في أي جزء من أجزاء الظهر، مثل الانحناء لالتقاط شيء ما أو أي حركة فجائية، وفي بعض الأحيان قد لا تعرف ما هي الأسباب، حيث يصبح الألم حاداً في الظهر وينتشر إلى الأرداف، وعندما يتم إجهاد الظهر أثناء القيام بنشاط ما قد يتم سماع صوت فرقعة، ويصبح الألم شديداً في مواقف معينة مثل الانحناء ويتحسن عند الاستلقاء، وفيما يلي بعض أعراض آلام الظهر:

• ايجاد صعوبة في تحريك الظهر أو فرده.
• مواجهة صعوبة بالنهوض من وضع الجلوس، وقد يستغرق بعض الوقت.
• الشعور بالرغبة في المشي أو التمدد لتخفيف التوتر عن الظهر.
• ملاحظة انخفاض في الحركة.
• يجد العديد من الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر صعوبة في الوقوف بشكل مستقيم، حيث يتم الوقوف بشكل منحني.
• عدم القدرة على الوقوف بشكل مستقيم ومحاذاة العمود الفقري.
• تغيير في شكل العمود الفقري المنحني ليصبح أشبه بالمسطح.
• تشنج عضلات أسفل الظهر أو انقباضها بعد الإجهاد.
• تسبب تشنجات العضلات إزعاجاً شديداً ويصبح الوقوف والمشي صعباً.

أسباب آلام الظهر:

يوجد العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث آلام الظهر،  وتشمل هذه العوامل اختلال التوازن العضلي، والانزلاق الغضروفي، والتهاب المفاصل، وحتى الإجهاد، حيث أن فهم السبب الكامن وراء هذه الآلام أمر بالغ الأهمية لتحديد أفضل استراتيجية علاجية، ويمكن أن تحدث هذه آلام الظهر أيضاً بسبب مجموعة متنوعة من الإصابات والأمراض كالتالي:

• السبب الأكثر شيوعاً لآلام الظهر هو الإجهاد والالتواءات، ويعتبر رفع شيء ثقيل جداً مضراً بالعضلات أو الأوتار أو الأربطة حول العمود الفقري.
• يمكن أن يسبب العطس والسعال والالتواء الناتج عنهما في حدوث آلام الظهر.
• كسر العظام في العمود الفقري، مثل حادث سيارة أو سقوط، حيث أن الكسور هي من الأسباب الأكثر شيوعاً لآلام العمود الفقري بعد الأمراض، مثل انحلال الفقرات أو هشاشة العظام.
• تتغطى الفقرات (عظام العمود الفقري الصغيرة) بأقراص، وبسبب موقعها في العمود الفقري، يمكن أن تنتفخ الأقراص وتصبح على تماس مباشر بالأعصاب، ويمكن أن تتمزق أيضاً (تنفتق).
• تسطح الأقراص نتيجة التقدم في السن يمكن أن يؤدي لحماية أقل للعمود الفقري.
• يحدث تضيق العمود الفقري عندما يصبح العمود الفقري رقيقاً جداً بالنسبة للحبل الشوكي، حيث يمكن أن يسبب النخاع الشوكي المضغوط ألماً حاداً في العصب الوركي وعدم راحة أسفل الظهر.
• يسبب الجنف (انحناء العمود الفقري) عدم الراحة وتيبس وصعوبة في الحركة، حيث تحدث هذه المشكلة عند النساء بسبب  الولادة.
• تسبب أورام العمود الفقري والالتهابات والعديد من أنواع السرطان آلاماً شديدةً للعمود الفقري.
• تعتبر الأمراض مثل حصوات الكلى وتمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية من الأمراض التي تسبب ألماً حداً في العمود الفقري.
• الانزلاق الفقاري هو حالة تسقط فيها فقرات العمود الفقري من موضعها، ويمكن أن يسبب عدم راحة وألم أسفل الظهر.

تشخيص آلام الظهر:

يعتبر تحديد المشكلة الرئيسية المسببة لآلام الظهر أمر بالغ الأهمية، لأنه يساعد في إيجاد أفضل علاج، حيث يقوم الطبيب المختص بإجراء الأشعة السينية لتحديد مكان المشكلة أو الإصابات الأخرى، كما يتم تحديد الأقراص والعضلات والأربطة والأوتار المتضررة، وفيما يلي أكثر الاختبارات التشخيصية فعالية لعلاج آلام الظهر في دبي:

• تصوير الأشعة سينية للعمود الفقري.
• التصوير بالرنين المغناطيسي الذي يمنح صور للعظام والعضلات والأوتار باستخدام مغناطيس وموجات راديوية.
• التصوير المقطعي المحوسب، الذي يُنشئ صوراً ثلاثية الأبعاد للعظام والأنسجة الرخوة باستخدام الأشعة السينية والكمبيوتر.
• تخطيط كهربية العضلات (EMG) الفعال في فحص الأعصاب والعضلات، ويبحث عن أي اعتلال في الأعصاب الذي يمكن أن يسبب وخزاً أو خدراً في الساقين.

وقد يصف الطبيب أيضاً فحوصات للدم والبول ليتم تحديد سبب الألم بدقة، حيث يمكن أن تكشف فحوصات الدم العلامات الجينية لأمراض آلام الظهر المختلفة، وتبحث فحوصات البول عن حصوات الكلى التي تسبب ألماً في الخاصرة (جانبي أسفل الظهر).

خيارات علاج آلام الظهر:

يعد الطب التجديدي علاجاً واعداً لآلام الظهر، وهو إجراء فعال جداً في علاج مرض القرص التنكسي، ويعتبر أفضل علاج للانزلاق الغضروفي أو آلام المفاصل الوجيهية، وفيما يلي علاجات الطب التجديدي المتوفرة لعلاج آلام الظهر المتنوعة:

البلازما الغنية بالصفيحات الدموية:

يتضمن علاج البلازما الغنية بالصفيحات الدموية أخذ عينة من دم المريض، ثم يتم معالجتها لفصل محتويات الدم، حيث تحتوي الصفائح الدموية المستخرجة من الدم على عوامل النمو ومكونات الشفاء الأخرى، ليتم حقنها في المنطقة المستهدفة، وتعمل على تحفيز تجديد الأنسجة، وتقليل الالتهاب، كما يمكن أن تساعد في علاج آلام الظهر ويمكنها أيضاً علاج الأسباب، وتحتوي الصفائح الدموية على البروتينات وعوامل النمو التي يمكن أن تعزز شفاء الأنسجة وتجددها، كما يمكن أن تتغلب على الألم من خلال استهداف الأقراص أو المفاصل المصابة أيضاً.

الخلايا الجذعية:

تتمتع هذه الخلايا الجذعية بإمكانية مذهلة للتطور إلى العديد من أنواع الخلايا، كما أنها فعالة في تحفيز التئام الأنسجة، وفي الطب التجديدي تكون الخلايا الجذعية المتوسطة (MSCs) فعالة في علاج آلام الظهر، حيث يمكن استخراج هذه الخلايا من نخاع العظام لدى المريض لتساعد في إصلاح الأقراص المصابة، حيث تتطور هذه الخلايا مرة أخرى إلى عظام وغضاريف ونسيج ضام مما يساعد في التئام الأقراص أو المفاصل الشوكية التالفة.

الإيسكوزومات:

الإيسكوزومات هي حويصلات صغيرة تحتوي على مواد نشطة بيولوجياً مثل عوامل النمو و RNA الدقيقة، حيث يمكن لهذه المواد الكيميائية التأثير على العمليات الخلوية، كما يمكنها تعزيز التئام الأنسجة، ويعتبر هذا الإجراء فعال في تعزيز تجديد الخلايا وتقليل الالتهاب، حيث يتم حقن هذه الإكسوزومات المنتجة من الخلايا الجذعية في المنطقة المستهدفة.

الليزر منخفض الترددات:

علاج الليزر البارد يحفز التئام الأنسجة ويعمل على تقليل الألم والالتهاب، وفي هذا الإجراء يقوم الطبيب المختص بمراقبة عملية الشفاء، حيث يفحص هذا الليزر حركة هذه الخلايا الجديدة المحقونة ويعزز الإجراء من أداء العلاج.

الإجراءات الوقائية:

تعزيز الحالة البدنية والتثقيف حول آلام الظهر هو شكل مهم من أشكال الوقاية، حيث تساعد الممارسات التالية في الحفاظ على الظهر صحياً وقوياً:

• تساعد الأنشطة الرياضية الهوائية المنتظمة على تحريك الظهر وتعزيز قوته، كما أنها تعزز القدرة على التحمل وتسمح للعضلات بأداء أفضل.
• المشي وركوب الدراجات والسباحة.
• تساعد التمارين التي تقوي عضلات البطن والظهر على تطوير عضلات الظهر أيضاً.
• التحكم بالوزن كون السمنة تضع ضغطًا على عضلات الظهر.
• تجنب التدخين كونه يزيد من آلام أسفل الظهر المتنامية.
• حماية الظهر من الثني والحركات الفجائية.
• يساعد الوقوف والجلوس في وضعية جيدة في تقليل الضغط على عضلات الظهر.
• اختيار مقعد بقاعدة دوارة ومساند للذراعين ودعم أسفل الظهر بشكل لائق.
• يمكن الحفاظ على الانحناء الطبيعي للظهر عن طريق المشدات الطبية.
• المحافظة على الركبتين والوركين بشكل مستوي.
• تغيير وضعية الجلوس مرة واحدة على الأقل كل نصف ساعة.
• تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
• السماح للذراعين بالراحة في حال  الاضطرار لرفع شيء ثقيل.
• الحفاظ على الظهر مستقيماً (بدون التواء) وثني الركبتين فقط.
• الحفاظ على الوزن المحمول قريباً من الجسم.

تكاليف العلاج:

تختلف  تكاليف الإجراءات المتعلق بعلاج آلام الظهر تبعاً لعدة عوامل، حيث يتم وضع خطة علاجية تتضمن كافة التكاليف عند الحصول على الاستشارة الأولية لدى الطبيب المختص.

حجز استشارة أولية:

تقدم عيادة دايناميك الرفاهية على طبق من ذهب عبر خطط صحية مخصصة للحصول على حياة صحية سعيدة تبدأ من علاج آلام الظهر، ويمكن حجز استشارة أولية عبر ملء التفاصيل أدناه أو الاتصال بالأرقام المخصصة لعيادة دايناميك.