اختبار تغذية الحمض النووي

ارتفعت في الآونة الأخيرة التطورات في التحاليل الجينية التي أدت إلى تقدم كبير في الطب، وأحد هذه التطورات هو تحليل التغذية تبعاً للحمض النووي (DNA) في دبي، حيث يهدف هذا الاختبار إلى تخصيص التوصيات الغذائية بناءً على التركيبة الجينية الفريدة لكل شخص، حيث يمكن أن يؤثر تحديد الاختلافات الجينية على عملية التمثيل الغذائي للأشخاص، كما يمكن أن توفر اختبارات التغذية هذه رؤى قيمة حول احتياجات الشخص وتساعد في تحسين الصحة والرفاهية، وعليه تقدم عيادة دايناميك الدليل الشامل حول اختبار تغذية الحمض النووي في دبي وأبو ظبي الذي يوفر كافة المعلومات حول هذا الاختبار السحري.

جوهر تحليل التغذية تبعاً للحمض النووي (DNA):

يتضمن تحليل التغذية تبعاً للحمض النووي تحليل الحمض النووي للشخص لتحديد الاختلافات الجينية المحددة المرتبطة باستقلاب الأغذية، ويتم إجراء هذا التحليل عادةً باستخدام عينة من اللعاب أو الدم، ثم يتم إرسال العينة إلى مختبر متخصص ويتم استخدام تقنيات التسلسل الجيني لتحديد الاختلافات الجينية ذات الصلة، ثم يتم استخدام هذه المعلومات لإنشاء توصيات غذائية مخصصة تأخذ في عين الاعتبار الاستعدادات الجينية للفرد، مما يمكّنه من اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن تغذيته.

الحالات التي تتطلب إجراء التحليل:

• السمنة وإدارة الوزن:

يؤثر الملف الجيني للأشخاص بالتمثيل الغذائي لديهم، والتحكم في الشهية، والاستجابة للأغذية المختلفة، حيث يمكن اكتشافه من خلال اختبارات التغذية تبعاً للحمض النووي، كما يساعد فهم هذه العوامل الوراثية في تصميم توصيات غذائية لإدارة الوزن والوقاية من السمنة بشكل فعال.

• نقص العناصر الغذائية واحتياجات المغذيات الدقيقة:

تؤثر بعض الاختلافات الجينية على كيفية امتصاص الجسم للعناصر الغذائية المختلفة ومعالجتها واستخدامها، ونتيجة لذلك قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بنقص معين، حيث يمكن لتحليل التغذية تبعاً للحمض النووي تحديد هذه الاختلافات الجينية وتوجيه الخيارات الغذائية التي تعالج متطلبات الغذاء الفردية، ومنع النقص وتعزيز الصحة.

• اضطرابات الجهاز الهضمي:

تلعب العوامل الوراثية دوراً مهماً في تطور اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض الاضطرابات الهضمية، وعدم تحمل اللاكتوز، ومرض التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، حيث يمكن لتحليل التغذية تبعاً للحمض النووي تحديد هذه الاستعدادات الوراثية، مما يساعد الأشخاص على اتخاذ قرارات غذائية صحيحة لإدارة الحياة والصحة بشكل أفضل.

• حساسية الطعام:

يعتبر فهم الاختلافات الجينية المرتبطة بحساسية الطعام مفيداً في تطوير استراتيجيات غذائية تقلل من الآثار السلبية وتعزز الصحة العامة، ومن خلال معرفة مقدار الفرص للتعرض إلى خطر الإصابة بأي من هذه الحالات، يمكن اتخاذ خطوات استباقية نحو تحسين الصحة عبر التغذية الشخصية.

آلية إجراء التحليل:

تحليل التغذية تبعاً للحمض النووي هو اختبار جيني متطور يحلل الحمض النووي للفرد لتقديم توصيات غذائية مخصصة، كما يمكن أن يساعد هذا الاختبار الأفراد على فهم الاحتياجات الغذائية المحددة بناءً على التركيبة الجينية الخاصة، وفيما يلي الخطوات المتبعة لإجراء التحليل:

• جمع العينات:

جمع عينة من الحمض النووي هي أهم خطوة في التحليل، وعادة ما يتم ذلك باستخدام مسحة بسيطة من الخد أو مجموعة جمع عينات من اللعاب، كما يُطلب من المريض مسح الجزء الداخلي من الخد أو البصق في أنبوب جمع العينات الخاص بمجموعة التحيل، ثم يتم إغلاق العينة المجمعة وإرسالها إلى مختبر متخصص للتحليل.

• استخراج الحمض النووي:

يعمل المخبر على استخراج الحمض النووي من الخلايا المجمعة بمجرد وصول العينة، ويتضمن ذلك تكسير الأغشية الخلوية وفصل الحمض النووي عن مكونات الخلايا الأخرى، حيث يمكن استخدام تقنيات مختلفة مثل الاستخلاص الكيميائي أو الطرد المركزي للحصول على الحمض النووي بجودة وكمية كافية للتحليل.

• تحديد النمط الجيني:

تحديد النمط الجيني هو عملية فحص مناطق معينة من الحمض النووي المستخرج بحثاً عن الاختلافات الجينية المعروفة باسم تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة، حيث يعد تعدد أشكال النوكليوتيدات المفردة مسؤولة عن الاختلافات الجينية بين الأفراد ويمكن أن توفر رؤى قيمة حول المتطلبات الغذائية لكل شخص.

• تحليل البيانات:

بعد تحديد النمط الجيني، يتم تحليل البيانات الجينية التي تم الحصول عليها باستخدام برامج وقواعد بيانات متقدمة، حيث تتم مقارنة الاختلافات الجينية عبر الأبحاث العلمية الموجودة لتحديد العلامات الجينية المحددة المرتبطة باستقلاب الطعام ونقص العناصر الغذائية والسمات المستجيبة للنظام الغذائي.

• التوصيات الغذائية:

بناءً على الاختلافات الجينية التي تم تحديدها، يقوم المخبر بإعداد تقرير شامل يقدم فيه توصيات غذائية مخصصة، وقد تتضمن هذه التوصيات معلومات عن الأغذية مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون، بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة مثل الفيتامينات والمعادن، كما يتضمن التقرير أيضاً تفاصيل حول الجينات المستجيبة للطعام، والاختيارات المثلى للتمارين الرياضية، والاستراتيجيات الأفضل لإدارة الوزن.

• شرح التحليل والاستشارة:

يتم وضع موعد استشارة غذائية بعد الحصول على نتائج التحليل، حيث يقوم الطبيب المختص بمراجعة التقرير، وتقديم المزيد من التفسيرات، والإجابة على أي أسئلة قد تكون لدى الشخص، وتقديم نصائح عملية حول كيفية تنفيذ التوصيات في الحياة اليومية.

حجز موعد أولي

يحتوي هذا الدليل على معلومات كافية حول اختبار تغذية الحمض النووي في دبي وأبو ظبي، ونظراً لكونه جزءً حيوياً من احتياجات الأشخاص، فمن الضروري الحصول عليه، ويمكن الحصول على هذا التحليل في عيادة دايناميك عبر ملء النموذج أدناه أو الاتصال بأرقام العيادة.