من يمكنه الاستفادة من العلاج الوريدي في دبي وأبو ظبي ؟

في أسلوب الحياة المعاصر المتطلب وسريع الحركة، فإن التوتر الذي لا مفر منه والذي يصف حياة الأفراد غالباً ما يمنع قضاء الوقت الخاص والاعتناء بالنفس، حيث يمكن أن يؤثر الخلط المستمر بين العمل والأسرة والالتزامات الأخرى بشكل كبير على الصحة العقلية.

يؤدي ضيق الوقت للتأمل الذاتي والمسؤوليات الإضافية إلى زيادة مشاعر القلق، كما ويؤدي إلى مجموعة متنوعة من الصعوبات العاطفية مثل العصبية والإرهاق.

حيث إن السعي الدؤوب لتحقيق الكفاءة والإنجاز، إلى جانب الجهد المبذول للارتقاء إلى مستوى الافتراضات الثقافية، يمكن أن يزيد من التوتر والقلق.

يصبح التركيز على الصحة النفسية أمراً أساسياً في هذه الحالة، لأنه يؤثر بشكل مباشر على الرخاء العام والرضا الشخصي، كما يمكن أن يساعد الحصول على بعض هوامش العناية بالنفس، سواء من خلال الرعاية الذاتية أو تمارين الاسترخاء أو البحث عن إجراء مثل العلاجات الوريدية.

ومع ذلك، يجب أن يكون الناس واضحين بشأن من يمكنه الاستفادة من هذا العلاج.

جوهر العلاج:

العلاج عن طريق الوريد (IV) هو أسلوب بسيط يتضمن توصيل السوائل والمواد المغذية والمعادن والمكملات الأخرى مباشرة إلى الدورة الدموية عبر الوريد.

تهتم هذه التقنية بالنقل السريع والفعال للمواد الأساسية، وتجاوز الجهاز الهضمي وتمكين الوصول المباشر إلى الدورة الدموية.

وعادة ما يكون علاج (NAD+) في دبي مفيداً في معالجة نقص الترطيب، وعدم كفاية المكملات الغذائية، وبعض الأمراض الأخرى.

بالإضافة إلى المحاليل الملحية، يمكن أن تشتمل العلاجات الوريدية على مجموعة من المكملات الغذائية مثل حمض إل-أسكوربيك، وفيتامينات مجموعة B، والكهارل، ومضادات الأكسدة، حيث يدير الخبراء الخدمات الطبية للعلاج الوريدي، ويمكن تخصيص العلاج الخاص لمعالجة المشكلات الفردية، مما يوفر طريقة سريعة وقابلة للتطبيق لتجديد السوائل والمكملات الأساسية في الجسم.

آلية العلاج:

يتضمن علاج (NAD+ iv) الوريدي تنظيم نيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد مباشرة في الدورة الدموية من خلال خط وريدي. 

حيث تتبع طريقة العلاج عادةً هذه الخطوات العامة:

  • قبل العلاج، عادةً ما يخضع المرضى للاستشارة الأولية مع الخبير الطبي، حيث يتضمن ذلك محادثة حول التاريخ السريري والقضايا الطبية الحالية وأهداف العلاج.
  • يقوم الطبيب بعد ذلك بإعداد المريض للعلاج الوريدي، وقد يتضمن ذلك إدخال خط وريدي في الوريد، عادة في الذراع.
  • يتم تزويد العلاج، المخفف في كثير من الأحيان بالمحلول الملحي، عبر الخط الوريدي.
  • يتحكم الطبيب في معدل التسريب لضمان إجراء آمن وناجح.
  • طوال فترة التسريب، يراقب الطبيب المريض بحثاً عن أي استجابات سلبية محتملة أو آثار ثانوية.
  • يمكن فحص وظائف الجسم المهمة، مثل ضغط الدم والنبض ومستويات الأكسجين، بشكل مستمر، حيث يمكن أن يتغير طول فترة العلاج بسبب التقاليد الخاصة وضروريات كل فرد.
  • قد تستمر الجلسات بضع ساعات، وقد يتغير تكرار تناول الأدوية حسب أهداف العلاج.
  • بعد انتهاء الإجراء، قد يقوم الطبيب بمراقبة المريض لفترة وجيزة لضمان استقراره ومعالجة أي مخاوف سريعة.

من يمكنه الاستفادة من العلاج؟

الأفراد المناسبون لهذا الإجراء هم كما يلي:

  • الأفراد الذين يعانون من الجفاف، يميلون إلى أن يكون لديهم اختلال في توازن السوائل.
  • الرياضيون الذين يكونون بحاجة للإماهة السريعة وتجديد المواد الغذائية.
  • المرضى الذين يعانون من نقص العناصر الغذائية أو مشاكل سوء الامتصاص.
  • الأشخاص الذين يواجهون مستويات طاقة منخفضة.
  • الأشخاص الذين يتعافون من الأمراض، ويحتاجون لدعم التعافي والجهاز المناعي.
  • الأشخاص المرهقون الذين يبحثون عن الرفاهية العامة.
  • الأشخاص الذين يبحثون عن تخفيف آثار الكحول بعد استخدام المشروبات الكحولية.
  • مرضى السرطانات الخبيثة الذين يخضعون للعلاج الكيميائي للإشراف على الآثار الجانبية للعلاج.
  • الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مما يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية.

الرعاية اللاحقة للعلاج:

يشمل العلاج الذي يحظى بشهرة واسعة نظراً لفوائده الصحية المحتملة، التنظيم الوريدي للنيكوتيناميد أدينين ثنائي النوكليوتيد (NAD+).

وعلى الرغم من أن هذه الطريقة قد تم تحملها إلى حد كبير، إلا أن تدابير الرعاية اللاحقة ضرورية لتحسين النتائج وضمان رخاء الأشخاص بعد العلاج:

  • حافظ على الترطيب الكافي من خلال تناول الماء بانتظام.
  • خذ في الاعتبار الراحة الكافية والاسترخاء بعد العلاج.
  • فحص أي آثار أو مخاوف عرضية والإبلاغ عنها على الفور.
  • الالتزام بالتوجيهات من الطبيب المختص فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة الرياضة.
  • دعم فوائد العلاج من خلال نظام غذائي لائق ومغذي.
  • الحد من تناول المشروبات الكحولية والكافيين لتحسين آثار العلاج.
  • الاستمرار خطوة بخطوة في ممارسة التمارين الهادئة لتجنب الإرهاق.
  • البقاء على تواصل مع الطبيب المختص من أجل تقديم الدعم اللازم.

فوائد العلاج:

لقد حظي العلاج بالاعتبار الكبير لدعمه الجوانب المختلفة للرفاهية والصحة، حيث يتم إجراء هذا العلاج الوريدي المكون من نيكوتيناميد أدينين دينوكليوتيد (NAD+) لتقديم نطاق من المزايا بدءاً من التأثيرات المحتملة لمكافحة الشيخوخة وحتى مستويات الطاقة المحسنة، وفيما يلي بعض فوائد هذا الإجراء:

  • التأثيرات المحتملة لمكافحة الشيخوخة المرتبطة بإصلاح الخلايا وعمرها.
  • توسيع إنتاج الطاقة داخل الخلايا.
  • مساعدة عصبية للمزايا المعرفية.
  • تحسين القدرة الأيضية.
  • دعم الحمض النووي الذي يعمل على إصلاح أنظمة صيانة الخلايا.
  • تعزيز عمليات إزالة السموم مما يساعد على التخلص منها.
  • تأثيرات المزاج أو تحسين الحالة المزاجية.
  • دعم الجهاز المناعي.
  • تعزيز الوظائف الحيوية في مواكبة تعزيز الميتوكوندريا.
  • مزايا تأملية للأعمال الرياضية.