هل العلاج بالببتيد مفيد لنمو العضلات

في عصر اليوم الحالي وتطور الإجراءات الطبية التي تساعد على تعزيز صحة الجسم، تقدم عيادة دايناميك أفضل العلاجات الطبية والتجميلية، ومن أهم العلاجات الشائعة العلاج بالببتيد الذي يساعد على نمو العضلات، وتعتبر أفضل الببتيدات التي تساعد على تعزيز ونمو العضلات هي (GHRPs)، كما تقدم العيادة كافة المعلومات حول فوائد علاج الببتيد لنمو العضلات وآلية تقديم هذا العلاج السحري.

جوهر علاج الببتيد:

يهدف علاج الببتيد إلى مساعدة الأفراد على تحسين وظائف الجسد المختلفة، مثل النمو والشفاء وتعزيز جهاز المناعة، كما يُستخدم في هذا العلاج العديد من الببتيدات، ويمكن أن تتعدد مجالات العلاج.

تعزيز نمو العضلات:

يُمكن للعلاج بالببتيد أن يُساعد في نمو العضلات، وهناك خيارات مُتنوعة للببتيدات التي يُمكن الاختيار من بينها وفقاً لخطة العلاج، وقبل الخضوع لأيٍّ من هذه العلاجات، يوجد بعض الأمور التي يجب فهمها:

ببتيدات تعزيز هرمون النمو (GHRPs):

هناك أنواع من ببتيدات تعزيز هرمون النمو (GHRPs) التي تساعد على نمو العضلات كالتالي:

إيباموريلين:

أُجريت دراسة في عام 2005 وجدت أن هذا الببتيد يساعد على زيادة مستويات هرمون النمو دون التأثير على الكورتيزول، وله آثار جانبية قليلة أو تكاد تكون معدومة، ومع ذلك هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لجعل هذا الببتيد أكثر ملاءمة للجميع.

IGF-1 ونمو العضلات:

وجدت دراسة أجريت على الحيوانات عام 1994 (المجلة الأمريكية لعلم وظائف الأعضاء) أن (IGF-1) يُعزز تخليق بروتين العضلات ويزيد من حجمها، لكن التجارب على البشر كانت نادرة، والنسخ الاصطناعية من الببتيد مثل (IGF-1 LR3) غير خاضعة لرقابة صارمة، وهذا يعني أن جودة وسلامة العلاج قد تختلفان بشكل كبير.

BPC-157 للتعافي:

أظهرت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة أبحاث العظام أن هذا الببتيد يُسرّع التئام الأوتار لدى الفئران، وما زال هناك انتظار للتجارب على البشر، حيث أن معظم الأدلة مستمدة من المختبرات، وليس من صالات الألعاب الرياضية.

الأدلة الدامغة والدعاية حول الببتيد:

أدلة مثبتة (غالباً):

الببتيدات التي تعزز هرمون النمو، عامل النمو الشبيه بالأنسولين تساعد على بناء العضلات وتقليل التكسير، على الأقل في ظروف مُراقبة، كما أن ببتيدات مثل (BPC-157) تُسرّع الشفاء فعلياً في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.

أدلة غير مثبتة وغامضة:

الإجابة عن أسئلة مثل هل تُساعد هذه العلاجات على رفع الأثقال لدى البشر؟

بالنسبة لبعض الببتيدات، الأمر مُحتمل، ولكن بالنسبة للبعض الآخر، ما زال في طور الدراسة.

أسئلة كبيرة دون إجابات بعد:

السلامة على المدى الطويل:

ماذا يحدث بعد سنوات من استخدام الببتيد؟ هل يُجهد الأعضاء أو يُسبب خللاً في الهرمونات؟ 

لا يوجد أي دراسة تؤكد هذه الاستفسارات.

جرعات العلاج:

لا توجد “طريقة مثالية” لاستخدام هذه الببتيدات، أسئلة مثل ما هي الكمية المطلوبة؟ وعدد الجرعات؟ الحقن أم الكريمات؟ 

التجارب البشرية غير موجودة:

معظم الأبحاث عالقة في المختبرات أو تعتبر تجارب بشرية صغيرة، وللحصول على دراسات أوسع، يصعب الوثوق بالضجة الإعلامية حول العلاج.

فوائد قصيرة المدى، مخاطر طويلة المدى:

قد تُحدث الببتيدات مثل إيباموريلين و(BPC-157) نقلة نوعية في نمو العضلات والتعافي، لكن الأدلة لا تزال ضعيفة، في حين أن الببتيدات المُفرزة لهرمون النمو قد تُساعد على بناء العضلات بشكل أسرع، إلا أن سلامتها مع مرور الوقت موضع تساؤل كبير.

خلاصة القول:

يجب توخي الحذر عند الحصول على علاج الببتيدات حتى يمكن الحصول على أبحاث أكثر دقة، وفي حال كان العلاج هو الخيار الأمثل، يجب الالتزام بالطرق المجربة مثل التغذية وتمارين القوة، والاحتفاظ بالببتيدات لما بعد تطور العلم حوله، حيث يتم استخدام الببتيدات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في عيادة دايناميك، لذلك لا يوجد قلق بشأنها، كما تقدم العيادة إجراءات احترافية أخرى مثل العلاج بالخلايا الجذعية، والعديد من العلاجات المثالية.

أسئلة شائعة حول العلاج:

العلاج آمن تماماً على البشرة.

الأمر ليس ضرورياً، ولكن اتباع نظام غذائي يعتبر خيار أفضل للمريض.

يُمكن أن يُساعد اتباع برنامج رياضي على تحقيق الأهداف في نمو العضلات.

مع أن بعض الببتيدات قد تكون ذات تكاليف كبيرة، إلا أن العلاج بشكل عام في متناول الجميع.

يعتمد ذلك على احتياجات كل مريض، ويتم تقييم حالة المريض ووضع أفضل خطة علاجية.

حجز موعد أولي:

يمكن حجز موعد أولي في عيادة دايناميك لمعرفة فوائد علاج الببتيدات لنمو العضلات عبر ملء النموذج أدناه.