إزالة حصوات الكلى جراحيًا في دبي وأبو ظبي | حصوات الكلى

الإصابة بحصوات المسالك البولية هو أحد الحالات الضارة الشائعة والتي تؤثر على الكلى والمثانة وكافة المسالك البولية، ويشير ذلك إلى وجود معادن تتطور في المسالك البولية أو جدران الحالب إلى حصوات متعددة تسبب مشاكل كثيرة، حيث أن الحاجة المستمرة للتبول، والألم عند التبول، والكثير من أمراض الكلى، وتجلط البول هي بعض أعراض الإصابة بحصوات الكلى، وفي حال لم يتم علاجها فقد تتفاقم وتسبب ألماً ومعاناة كبيرة بالإضافة إلى مشاكل صحية أخرى، علماً أنه تتوفر علاجات مختلفة أهمها إزالة حصوات الكلى جراحيًا في دبي وأبو ظبي، وهي عملية يتم فيها إزالة الحصوات من المنطقة المصابة باستخدام أدوات طبية، حيث يعد استخدام منظار داخلي مهماً لرؤية خفايا جسم الإنسان لتحديد المكان الدقيق للحصوات ليتم إزالتها بتقنية أقل تدخلاً جراحياً، وتعتبر التقنية المفضلة لإجراء هذا العلاج ، علماً أنه غالباً ما يخضع المرضى للتخدير العام أثناء الجراحة، ليقوم الفريق الطبي الحصوات الكبيرة وعلاج كافة أعراضها.

جوهر حصوات الكلى:

تتطلب بعض أنواع حصوات المسالك البولية الاستئصال الجراحي، ومن المهم إدراك ذلك قبل إجراء أي علاج، حيث تتكون التجمعات الصلبة المعروفة باسم حصوات الكلى في الجهاز البولي نتيجة لتبلور الأملاح والمعادن، كما تأتي في مجموعة مختلفة من الأحجام، وغالباً ما تسبب الحصوات عدم الراحة بسبب طريقة انتقالها عبر الجهاز البولي.

جوهر إزالة حصوات الكلى جراحياً:

تعالج العمليات الجراحية حصوات الكلى الشديدة في كثير من الأحيان، كما يتم تفتيت الحصوات باستخدام إشعاع كهرومغناطيسي، ويتضمن هذا العلاج استهدافها تدريجياً للحصوات باستخدام منظار داخلي يتم إدخاله في المثانة عبر فتحة صغيرة في البطن أو المثانة، وتشمل التأثيرات الإيجابية لعمليات حصوات الكلى تقليل التهيج الناتج عن إعاقة الدورة الدموية في الجهاز البولي، وتقليل احتمالية تكرار الانسداد مقارنة بالعلاجات البديلة، وتجنب المضاعفات الخطيرة الناجمة عن تطور حصى الكلى المفرطة التي تحدث عند محاولة إذابة الحصوات الضخمة بالأدوية وحدها، حيث يشعر الكثير من المرضى بتحسن كبير بعد هذا النوع من العلاج بدلاً من تناول الأدوية، وعلى الرغم من العلاج قد يكون صعباً بالنسبة للبعض ويستلزم فترة تعافي طويلة تتضمن تقليل الأنشطة الروتينية للحد الأدنى.

نتائج العلاج:

تختلف نتائج علاج إزالة حصوات الكلى جراحياً من مريض لآخر، حيث تحدد تفاصيل حصوات المسالك البولية والحالة العامة للمريض مدى نجاح العلاج، علاوة على ذلك فإن الإجراءات الوقائية المستمرة، مثل التغييرات الغذائية والحفاظ على رطوبة الجسم ضرورية لتقليل فرصة ظهور الحصوات مرة أخرى في المستقبل، وللحصول على أفضل تعافي وأقل فرصة للآثار الجانبية، يجب على المرضى الالتزام بإرشادات الرعاية بعد الجراحة التي يقدمها الطبيب المختص.

أسباب تشكل حصوات الكلى:

الإفراط في تناول الحلويات والأطعمة الحارة، أو ممارسة الرياضة بشكل مفرط أو غير كافٍ، أو السمنة، أو الخضوع لعمليات جراحية لإنقاص الوزن، أو شرب كمية قليلة جداً من الماء، كلها أسباب محتملة لتشكل حصوات المسالك البولية، وقد يكون التاريخ المرضي والمشاكل الصحية السابقة احتمالات لتشكل الحصوات أيضاً، كما يُقال إن تناول الكثير من السكر قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، والأسباب الرئيسية لتشكل حصوات الكلى هي كما يلي:

  • المواد الحافظة الموجودة في الوجبات المصنعة أو المفرزة، حيث تحتوي هذه المواد على تركيزات أعلى من المتوسط ​​من السموم.
  • تناول نظام غذائي غني بالملح يؤدي إلى تسريع عملية تشكيل حصوات الكلى.
  • يؤدي نقص الماء إلى إضعاف المصادر الغذائية المهمة للجسم.
  • الحالة العاطفية والنفسية لها دور كبير في تشكل حصوات المسالك البولية.
  • تتأثر الصحة العامة بشكل كبير بالحمض النووي، حيث تلعب الوراثة دور كبير في تشكل حصوات المسالك البولية.
  • قد تحدث ردود فعل سلبية بسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية مما يؤدي لتشكل حصوات الكلى.

أعراض الإصابة بحصوات الكلى:

لا تسبب حصوات الكلى أي أعراض حتى تمر عبر الكلى مروراً بأحد المسالك البولية، حيث يعتبر الحالبين هما الممرين اللذان يربطان بين الكلى والإحليل، وعند استقرار هذه الحصوات في الحالبين، فإنها قد تعيق تدفق البول وتزيد من اتساع جدران الكلى وتسبب ألم شديد في هذه الأنابيب، حيث تعتبر أهم الأعراض للإصابة بحصوات الكلى كالتالي:

  • ألم شديد في الظهر وجانب القفص الصدري.
  • ألم في أسفل البطن والفخذ.
  • تسرب البول في حالة الإصابة الشديد.
  • بول بني أو قرمزي أو وردي.
  • بول داكن ذو رائحة كريهة.
  • حاجة مستمرة للتبول، أو تبول متكرر أو متقطع.
  • القيء والشعور بالغثيان.
  • نزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى والحمى.

آلية التشخيص:

عادةً ما يتطلب تشخيص الحصى مزيجاً من تقنيات التصوير والتحاليل المخبرية والتقييم السريري لتحديد ما إذا كانت الحصى موجودة، ومكان وجودها والأسباب الكامنة خلف تشكلها، وفيما يلي بعض الاختبارات الشائعة المستخدمة لتشخيص تشكل حصوات المسالك البولية:

  • الفحص الجسدي:

يتم مراجعة السجل الطبي للمريض من قبل  الطبيب المختص، والذي يأخذ في عين الاعتبار أي تاريخ عائلي ذو صلة أو في حال الإصابة بحصوات الكلى سابقاً، حيث يساعد الفحص الجسدي في تحديد الألم أو الأعراض الأخرى المرتبطة بمرض حصوات الكلى.

  • تحليل البول:

عملية فحص عينة من البول لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على بلورات أو دم أو مواد أخرى قد تشير إلى بداية تكون حصوات الكلى.

  • تحليل الدم:

فحوصات تحليل الدم فعالة للمساعدة على تقييم وظائف الكلى وتحديد المتغيرات التي قد تساهم في تكوين الحصوات، مثل ارتفاع هرمون الغدة الدرقية، أو هرمون الغدة جار الدرقية، أو مستويات الكالسيوم أو الفوسفور.

  • الأشعة السينية:

يمكن التعرف بسهولة على حصوات الكلى باستخدام الأشعة السينية الأساسية للبطن.

  • الموجات فوق الصوتية:

تساعد الموجات فوق الصوتية على تحديد عدد وموقع وحجم الحصوات في الجهازين الكلوي والبولي من خلال التقاط صور لهذه الأعضاء باستخدام أجهزة صوتية خاصة.

  • التصوير المقطعي المحوسب:

يوفر هذا الإجراء صوراً دقيقة لسمك الحصوة وحجمها وتركيبها، وهو مفيد لتحديد حصوات الكلى بدقة.

  • تصوير الحويضة الوريدي (IVP):

 يتم هذا الإجراء عبر الجلد، حيث يتم وضع صبغة ملونة في الوريد، ليتم تنقيتها بواسطة الكبد والكلى، ثم يتم تصريفها إلى الجهاز البولي، ويتم تتبع مسار الصبغة واكتشاف أي عوائق مثل الحصوات في الكلى، ليتم تصويها عبر الإشعاع.

خيارات العلاج المتاحة:

طريقة التعامل مع حصوات الكلى، وحجمها، وموقعها، بالإضافة إلى صحة المريض العامة ومستوى عدم الراحة، كلها عوامل تؤثر على كيفية علاج مرض حصوات الكلى، وفيما يلي خيارات علاج حصوات الكلى المتاحة في دبي:

  • تعديل نمط الحياة:

تعديل نمط الحياة يسهل العلاج المنزلي لحصوات الكلى، ويمكن لإجراء تعديلات على النظام الغذائي أن يكون له تأثير كبير في منع تكرار حصوات الكلى، حيث إن تقليل تناول الملح، وتجنب الأطعمة الغنية بالأكسالات (بما في ذلك السبانخ واللوز)، والحفاظ على نظام غذائي متوازن يحتوي على الكالسيوم الكافي هي بعض الطرق المهمة لتلافي تشكل الحصوات.

  • تفتيت الحصوات:

تُستخدم طاقة خاصة لصدم الحصوات وتفتيتها ويصبح بالإمكان تحريكها بسهولة أكبر عبر القناة البولية بكميات أصغر.

  • تنظير الحالب:

يتم إدخال أنبوب رفيع مزود بكاميرا عبر المسالك البولية لإجراء هذه التقنية، حيث تساعد الكاميرا في تحديد الحصوات ثم إزالتها من الجهاز البولي.

إزالة الحصوات عبر الجلد (PCNL)

تعد  تقنية (PCNL) طريقة جراحية صغير لإزالة حصوات الكلى الأكبر حجماً، وتتطلب إجراء شق صغير فقط، وتعالج هذه التقنية وجود حصوات كبيرة مع تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة المحيطة بها بفعالية.

التعافي بعد العلاج:

يعتبر الالتزام بالإرشادات اللاحقة للعلاج هي مفاتيح التعافي السريع والأفضل، كما أنها تمنع حدوث المزيد من المشكلات في المستقبل وهي كالتالي:

  • يتم مراقبة المريض بشكل دوري.
  • الامتناع عن التحرك لمدة أربع أو ست ساعات بعد العلاج.
  • يتم إزالة الغرز الطبية التي تم وضعها في موعد المتابعة بعد 10 أيام.
  • الالتزام بالأدوية العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب.
  • الابتعاد عن أي نشاط بدني حاد.
  • الالتزام بالنظام الغذائي الموضوع من قبل الطبيب المختص.

تكاليف العلاج:

تختلف تكاليف العلاج تبعاً لعدة عوامل، حيث أن خيارات العلاج عديدة ومتنوعة، ولمعرفة تكاليف العلاج بدقة، ينصح بالحصول على الاستشارة الأولية لدى الطبيب المختص.

نصائح لتجنب تشكل حصوات الكلى:

هناك عدة طرق للوقوف دون تكوّن حصوات الكلى، حيث تقدم عيادة دايناميك أفضل احتياطات السلامة الممكنة للحماية من هذا المرض المؤلم كالتالي:

  • ضرورة المحافظة على رطوبة الجسم في جميع الأوقات.
  • لضرورة التبول في الوقت المحدد.
  • تناول نظام غذائي صحي والحفاظ على الوزن.
  • تناول الأدوية التي تحافظ على نشاط وحيوية الجسم.
  • الحد من تناول البروتين الحيواني وبذل الجهد للابتعاد عن الملح.
  • الحفاظ على زيارة الطبيب العام بشكل منتظم.
  • اتباع توصيات الطبيب لتقليل فرصة تكوّن الحصوات.
  • تناول الأدوية الموصوفة حسب توصية الطبيب في حال كانت مخصصة لمنع تكوّن الحصوات.

اختيار عيادة دانياميك

تقدم عيادة دايناميك أفضل العلاجات الصحية والطبية، حيث يمكن تحديد موعد استشارة أولية لمعرفة المزيد عن خطة إزالة حصوات الكلى جراحيًا في دبي وأبو ظبي الأكثر فعالية عبر ملء النموذج أدناه.